5 Essential Elements For التنوع الثقافي



يتعلم الطلاب بشكل أساسي من المنهج ومن محيطهم، ومع وجود مجموعة متنوعة من الطلاب يتعزّز اكتساب المزيد من الفهم حول الأشخاص، والخلفيات الثقافية من جميع أنحاء العالم.

وضمن هذا الاتجاه لا يمكن فهم طبيعة أي مجتمع إلا من خلال تفحص الحقائق التاريخية المعبرة عن صيرورة المواطن في ذلك المجتمع، وعند التمعن بتلك الحقائق التاريخية نجد أن حالة التنوع الثقافي التي عرف بها المجتمع العراقي كانت السبب في تميز هذا المجتمع عبر التاريخ، وقد نتج عن ذلك جملة من الإبداعات والسوابق التاريخية التي تفرد بها إنسان هذا المجتمع.

تتمتع الثقافة بأهمية كبيرة، وسوف نسلط الضوء على فوائد وأهمية الثقافة:

احترام الاختلافات، فيجب التوعية بأهمية احترام الاختلافات بين الآخرين، وخصوصا الاختلافات العرقية والدينية

كذلك طرق الحياة وأساليب الفكر السلوك في أي دولة من دول العالم، حيث يجب أن يحكم عليها في حدود المستويات الثقافية، فتكون بذلك دافعاً أساسياً لكثير من برامج الإبادة والاستبعاد العنصري للسلالات الدنيا والقوانين التي تحرم الهجرة الداخلية لبعض السلالات التي تهدف إلى التفرقة والعزل العنصري في الثقافات.

ومن أبرز فوائد التنوع الثقافي وأهمية التعرف على الثقافات الأخرى بالنسبة للفرد العائدة على الفرد ما يلي:

إنه يتعزز اليوم ـ أكثر من أي وقت مضى - شعور قوي بضرورة دفع فرص التحاور والتلاقي بين الأمم والشعوب والثقافات من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية الجامعة وتعزيز القيم المشتركة، وإذا كان من الصعب تصور أي تعاون أو تحاور حقيقي بين أتباع الحضارات والثقافات في عالم متغير وبالغ التعقيد دون الإقرار بمبدأ التنوع الثقافي فإنه لا بديل عن تكريس أجواء التربية على الحوار والتواصل والرغبة في تأسيس قواعد العيش المشترك بين بني البشر من أجل تحقيق مستقبل إنساني وحضاري أكثر استقرارا وتضامنا. لقد تنامت المتغيرات الدولية بوتيرة هائلة وتفاقمت مضاعفاتها وانعكاساتها على الأوضاع الدولية بصورة مؤثرة فتصاعدت بذلك المخاطر والتأثيرات السلبية التي تهز استقرار المجتمعات الإنسانية وتهدد الأمن والسلام الدوليين، ولقد أصاب العالم الإسلامي قدر كبير من تلك الأضرار والمخاطر التي أفرزتها المتغيرات الدولية الراهنة، وأمام كل هذا أصبح من المتعين على القادة الدينيين وزعماء العمل الثقافي والحضاري القيام بمبادرات من أجل اللقاء والتفاهم والتواصل ودعم الجهود المبذولة من أجل وضع الأسس الثابتة للتفاعل الحضاري المنشود في سياق تعزيز قواعد مبدأ التنوع الثقافي والتعددية الحضارية في مواجهة نظريات الصراع الحضاري التي لا يمكن اعتبارها بأي نون وجه من الوجوه قدرا محتوما كما يزعم البعض، وذلك لأن آفات العنف والتطرف والجهل بالحقائق التي تكتنزها كل حضارة على حدة والخوف من الآخر ليست أمورا حتمية بل هي من إفرازات عوامل التربية والثقافة والإعلام التي ينشأ عليها المرء فتطبع سلوكياته وتصرفاته وردود أفعاله.

التوازن الذي يتعين تحقيقه: وعلى هذا فإن فكرة الدفاع عن التنوع الثقافي من خلال تعزيز الإجراءات المؤيدة «للأقليات الثقافية» تُعتبر غير مجدية

هذه المبادئ المتعلّقة بالمسؤولية المشتركة والإنصاف الثقافي هي التي تجسّد مساهمة الاتفاقية في الدّفاع عن حق الشعوب في التصرف في ثقافتها. وقد فرضت الاتفاقية نفسها كمنطلق استنادا إلى المبادئ التي تأسّست عليها والتي من بينها تلك الفكرة المثبّتة في الديباجة والقائلة بأنّ "الممتلكات الثقافية تشكّل عنصرا من العناصر الأساسية للحضارة والثقافة الوطنية، ولا يمكن تقدير قيمتها الحقيقية إلاّ بتوفّر أوْفى قدرٍ ممكن من المعلومات عن أصلها وتاريخها وبيئتها التقليدية".

لكي تتقبل الاختلاف الثقافي بينك وبين باقية الثقافات الأخرى، عليك باتباع الخطوات الآتية:

كل المعارف والخصائص الخاصة بفئة معينة وهي تشمل العادات والأعراف والتقاليد الاجتماعية، والفنون، والآداب والموسيقى، واللغة، والطبخ، والدين وغيرها من عناصر مادية وعناصر لامادية.

وهذه الثقافة تشير إلى العناصر المادية في الثقافة، كوسائل النقل وأشكال البناء ومظاهر العمران، والآثار والتي يؤدي توافر هذه الماديات أو عدمها إلى إحداث تغيّرات مرغوبة أو غير مرغوبة في ثقافة أيّ مجتمع.

إنّ مجموعة الخبرات وأساليب العمل التي يقدمها مكان العمل المتنوع تعزز القدرة على حل المشكلات، وتؤدي إلى إنتاجية أكبر؛ فقد أظهرت الدراسات أن المنظمات ذات الثقافات المتنوعة والشمول هي أكثر سعادة وإنتاجية.[٤]

على الرغم من فوائد التنوع الثقافي في مناحٍ كثيرة من الحياة، إلّا أنّ الأمر لا يخلو من بعض السلبيات التي يجب وضعها في الاعتبار، ومن بعض هذه السلبيات ما يأتي: خلق حواجز اللغة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *