How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



تعليم  ، تنمية الشخصية والقدرات / كيف تكون قدوة للآخرين

تخصيص وقت خاص للأطفال: إنّ الأطفال الذين لا يحصلون على اهتمام كافٍ غالباً ما يسيؤون التصرف لجذب الانتباه، لذلك فإنّه من الواجب تخصيص بعض الوقت للطفل والبحث عن طرق للتواصل معه والمشاركة في حياته اليومية.

سواء كان ذلك في العائلة، أو العمل، أو المجتمع بشكل عام، فإن التواضع يساهم في بناء علاقات قوية وصحية، ويعزز روح الفريق والعمل الجماعي.

وجود القدوة الحسنة ومشاهدة الناس لها يُشعر الناس بأنّ الوصول إلى الالتزام بالعبادات والوصول إلى الأخلاق العالية أمرٌ ممكن وليس بالصعب؛ فهم يشاهدون مثلاً حيَّاً أمامهم.

الصدق: الشخصية القدوة صادقة دائماً سواء مع أفراد العائلة والأطفال أو مع الشريك أو الأصدقاء؛ فرغم أنّ الحقيقة تؤذي مشاعر الآخرين أحياناً، إلّا أنّ الكذب يظلّ الأسوأ؛ فالنّاس تتجنّب الشخص الكاذب ولا تثق به.

الصدق صفة حَسَنة ينبغي على الأطفال التحلّي بها، وتحلّي آبائهم بها يزيد ثقتهم بهم، ويُعزِّز التواصل بينهم؛ فملاحظة الطفل أنّ والِدَيه يتمتَّعان بهذه السِّمة تُشعِره بالأمان والراحة عند حاجته إلى التحدُّث إليهما لحَلّ مشكلاته، ومخاوفه.

الاعتراف بالأخطاء: الشخص المتواضع لا يخاف من الاعتراف بخطأه. هذا التصرف يدل على ثقة بالنفس واستعداد لتحمل المسؤولية، ويجعل الآخرين يرونك كشخص حقيقي وصادق.

هذا التوازن يعزز من الصحة العقلية والجسدية، ويزيد من الشعور بالرضا العام، ويُظهر للآخرين أن النجاح لا يجب أن يكون عبئًا، بل يجب أن يكون مصدر سعادة وراحة.

أما إذ ا كان الأمر داخل الأسرة على نطاق سلبي بحيث يسمع الأولاد التربية الايجابية ويرون معها واقعًا سلبيًا مضادًا فإن هذا مما يستشكله المتربي من الأبناء، والبنات فتراه يأمرهم بالصدق ويسمعون منه كذبًا ويأمرهم بالصدقة ويرونه بخيلًا لا يُنفق، ويسمعون منه أهمية صلة الرحم ويرونه قاطعًا ونحو ذلك من هذه المتضادات، فإنهم إذا سلكو هذا المسلك فقد لا تؤثر فيهم المواعظ أو التوجيهات، فكونوا وفقكم الله معهم على مستوى المسؤولية لترونهم شموع إصلاح وأقمار هداية.

هذا يعزز روح الانتماء ويساهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

كل هذا أخي الكريم لمقاصد عظيمة ومنها أن يقتدي أهل البيت كلهم بأبيهم وأخيهم ونحوهم بإقامة تلك الصلاة والمحافظة عليها، فهم عندما يرونهم محافظين على صلاة الوتر والضحى والرواتب ونحوها مثلًا فهم سيقتدون بهم وسيفعلون مثل فعلهم وهذا جانب مهم وهو مثال للقدوة ويُقاس عليه المجالات الحياتية الأخرى مما يتعلق بالأقوال والأفعال سواءً كان في أمور العبادة البحته أو في الأخلاق والتعاليم ونحو ذلك فيمكن أن يكون قدوة في المزاح وفي المرح، فلا يقول إلا حقًا، وقدوة في الكلام والصدق فلا يقول إلا صدقًا، وقدوة في الحوار فتراه متفاهمًا في تربيته وتوجيهاته، وقل مثل هذا في الصدقة فتجده جوادًا، وغير ذلك في كثير من مجالات العمل داخل الأسرة فإن الإبن مهما كان مستواه في الخير والصلاح فإنه بحاجة ماسة إلى القدوة الماثلة أمامه يراها درسًا متحركًا أينما اتجه وجدها، وإنّ أعظم قدوة وأسوة يرجع إليه الناس كلهم جميعًا هو رسول كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الله ﷺ، يقول الله تبارك وتعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنة) وعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خُلق رسول الله ﷺ جاءت الإجابة دقيقةً شاملةً مختصرة، قالت رضي الله عنها (كان خُلقه القرآن) ولعله أن لا يغيب عن ذهنَي الأبوين الكريمين أن القدوة الحسنة في الأبوين وفي الرفقة الصالحة وفي الأخ الأكبر وفي المعلم ونحوهم، هي من أهم العوامل في صلاح الولد وتربيته فاختر أخي الأب الكريم القدوة لولدك في هذا وأمثاله

تدل هذه الآية الكريمة على أهمية اتباع سيرة النبي محمد كنموذج للقدوة الحسنة، حيث كان عليه الصلاة والسلام مثالًا في التعامل مع الناس بالحسنى والإحسان والعدل.

يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]

يتصرف غالبية الأطفال بطريقةٍ سيئة للفت أنظار آبائهم والحصول على بعض الاهتمام والرعاية منهم؛ لذا يجب على كلا الأبوين تخصيص وقت محدد يومياً لقضائه مع أطفالهم، ومنحهم الحب، والاهتمام، والرعاية، وإيجاد طرائق للتواصل معهم، والتعرُّف إلى أصدقائهم، ومشاركتهم في حياتهم اليومية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *