
فئة الشباب هو فئة تعتبر كذلك معرضة للخجل، وهو أمرر سلبي ويعطي انطباعا غير مرغوب لدى هؤلاء الشباب، فما هي أسبابُ الخجل لديهم؟
ركز على كسر هذه العادات السلبية في التفكير من خلال إدراكك للأوقات والمواقف التي تجعلك عرضة لها، وسائل المنطق وراء هذه الأفكار، على سبيل المثال، مجرد أنك تشعر بالقلق أو العصبية في الزحام أو في حفل ما لا يعني بالضرورة أن مظهرك يبدو غريبًا، الآخرون حولك قد يعانون من بعض العصبية أيضًا.
بدلًا من استمرار ملاحظة خجلك أو التفكير في شيء محرج قد تكون قلته أو فعلته، حاول أن تنظر لتصرفاتك بطريقة أقل جدية، اضحك على ما فعلته أو قلته دون أن تلقي مزيد من الضوء على ما تظن أنه عيب في شخصيتك، وكثير من الناس سيتفاعل بشكل إيجابي معك، فالتواصل الإنساني أسهل مما تعتقد.
ومن ضمنها هي الإصابة بالارتعاش الشديد، جفاف الحلق، وزيادة معدلات ضربات القلب، أيضا أنه يشعر بالدوار والمغص في الأمعاء، والبطن.
أعد صياغة تفكيرك. يميل الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي من الشعور بسلسلة متدفقة من الأفكار السلبية، عبارات من قبيل "يبدو مظهري غريبًا" أو "لا أحد يتحدث إليّ" أو "سأبدو كالأحمق" كلها قد تستمر في التكرار داخل رأسك، وكما هو واضح فمثل هذه الأفكار السلبية ستزيد من شعورك بالحرج وتزيد من وعيك بذاتك.
يُعد التنفس العميق أحد تقنيات الاسترخاء والتخلص من الخجل والتوتر، الذي يكون بأخذ نفس عميق نور عن طريق الأنف، وحبسه لثوانٍ، ثم إخراجه عن طريق الفم ببطء.
التدرب على مهارات التواصل السليم واستخدام لغة الجسد الإيجابية والحفاظ على الاتصال البصري، ويتعلم مهارات كيف يكوِّن مواقف اجتماعية مع أصدقاء يثق بهم لتحديث أدائه، ويعمل على تثقيف نفسه للتحدث من دون خجل.
د. سماح جبر مفهوم الحوار واهميته بشكل صحي مع شريك الحياة
من المهم للغاية أن تتفاعل مع الآخرين كي تتخلص من مُشكلة الخجل، تكلم معهُم وساعدهُم وشاركهُم نشاطاتهُم، إذا كُنت تخافُ التجمُعات فتأكد بأن ذلك سوف يختفي مع مرور الوقت لأنّ الرهبة أمر طبيعي للغاية، لكن لا تسمح لها بأن تتملكك.
قد يشعر الأشخاص الخجولون بالوعي الزائد بذواتهم أو التوتر أو القلق، وقد يلجؤون جراء هذه الأحاسيس إلى تجنّب الاجتماعات أو أي مواقف أخرى تشعرهم بعدم الارتياح.
الوعي بالذات: قد يكون الأشخاص الخجولون مفرطين في وعيهم بذواتهم أي يشعرون بالحرج من أنفسهم، ويهتمون بشكل كبير بكيفية نظر الآخر إليهم وحكمه عليهم.
تجنّب المواقف الاجتماعيّة: قد يتجنّب الأشخاص الذين يعانون من الخجل المواقف الاجتماعيّة أو التفاعلات والاجتماعات، مثل الحفلات أو المهرجانات أو المناسبات التي تتطلب منهم الخطابة عامة.
التعرض لضغوط الحياة يتسبب في الوقوع في الخجل، وبالتالي فإن قلة التجربة تعتبر من مسببات الخجل واحمرار الوجه.
يمكن أن تكون العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي وعلاج التعرض فعالة في علاج اضغط هنا الخجل واضطراب الرهاب الاجتماعي.